مرحباً بعصر جديد
للتقنية دور أساسي في تحقيق مبدأ "الضيف محور الاهتمام" فهي تضفي طابعاً حداثياً على الخدمات المقدمة وتساعد في تقديم تجربة آمنة وصحية ومستدامة. تمكن التقنية الحديثة من تخصيص الخدمات والسلامة الشخصية وكفاءة الأداء وتعزيز التجارب لدى الفرد. كما تدعم التقنية ايضاً قنوات التواصل المباشر مع الحجاج وتسهيل التعاملات الداخلية والخارجية مع الموردين والجهات ذات العلاقة. تتناغم كافة مخرجات التقنية وبرمجياتها لتوفر أفضل تجربة حج على الاطلاق دون المساس بوقار وخطوات المناسك.
لقد استجاب الله لدعوة نبيه إبراهيم (عليه السلام) فلا تزال النعم تشمل هذه الأرض الطيبة، ومن بركات دعائه ان سخر الله لهذه البلاد قيادة تفخر بخدمة ضيوفه الكرام، وتولي اهتماماً كبيراً لتطوير الخطط التشغيلية لمواسم الحج، وترفع معايير الجودة ، وتحفز على تقديم خدمات أفضل وتجارب أعمق ومستقبل أكثر إشراقا للأعداد المتزايدة من حجاج بيت الله الحرام و المسلمون القادمون من جميع أنحاء العالم.
وفقاً لمعدلات النمو السكاني الحالية فإنه من المتوقع ان يتجاوز تعداد المسلمين حول العالم 2.2 مليار بحلول العام 2030 مما ينبئ باستمرار تزايد اعداد الحجاج عاماً بعد الآخر حيث يتوق كل مسلم لأداء فريضة الحج. لمواجهة هذا النمو المتوقع قمنا بإعادة هيكلة شاملة وإعادة تخطيط الاعمال وتسخير أحدث التقنيات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للضيوف الكرام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
استندت عملية إعادة الهيكلة والحوكمة على مبدأ "الضيف محور الاهتمام" حيث قمنا بإعادة تعريف الخدمات والسياسات وكافة الإجراءات بما يضمن تقديم الأفضل لحجاج بيت الله، تقديراً منا لمكانة ركن الحج في حياة كل مسلم والتزاماً منا بتوجهات قيادتنا الرشيدة بتقديم خدمات مبتكرة ومميزة تشمل التخطيط لرحلة الحج وتجهيز أماكن السكن والاعاشة والتنقلات مما يوفر الأجواء الروحانية للحاج ويعمق من تجربته.